يحدث اضطراب التعلُّم عندما يستوعب المخ المعلومات ويتعامل معها بغير الطريقة السليمة. ويؤدي ذلك إلى إعاقة الشخص عن تعلم المهارات الجديدة والاستفادة منها جيدًا.
حالة ربط اللسان التس تتمثّل بوجود غشاء يربط اللسان بقاعدة الفم.
صعوبات التعلُّم، مصطلح يختزن في طياته عالماً معقداً تمتزج فيه العوامل الوراثية والبيئية، والنفسية والاجتماعية، ليصنع جسراً معقداً بين الأفراد وعالم المعرفة، هل سبق لك أن تساءلت يوماً عن أسباب تلك الصعوبات التي تعترض بعض الأفراد في طريق التعلُّم، هل هي اضطرابات نفسية، أو اختلالات في الدماغ، أو مشكلات في الأداء الأكاديمي سببتها البيئة المحيطة.
الاضطراب اللغوي في التعبير: وهذه الاضطرابات تتميز بصعوبة تعبير الشخص عن نفسه إذا تجاوز الأمر الجمل البسيطة والمفردات المحدودة، قد يكون لدى هؤلاء الأشخاص فهم أفضل لاستخدام التعابير اللغوية او اللغة، وأحياناً يكون لديهم الكثير جداً يحتاجون ليقوله، لكنهم يواجهوا صعوبة كبيرة في تنظيم الكلمات والجمل واسترجاعها بطريقة أكثر من المتوقع في مرحلة تكوين الجمل.
موضوعات صحية الحياة الصحيةالأعراضالحالات الطارئةالمواردالأخبارحول
تذكر تفاصيل قصة، أو ما يقوله المعلم، وعدم فهم نور ما يقوم بقرائته.
الانتباه والتخطيط والتنظيم، مثلما يحدث في حالات اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط
ويمكن أن يصعب ذلك فهم الصوت أو الأصوات التي يعبر عنها الحرف أو الحروف وكيف تكوّن الحروف معًا كلمة واحدة.
يمكن أن يواجه الأطفال ذوي اضطرابات التخاطب واللغة صعوبات في استخدام الكلمات المنطوقة أو المكتوبة وفهمها. وقد يواجهون صعوبة فيما يلي:
قد يسبب اضطراب التعلم المتعلق بالحساب —ما يُطلق عليه عُسر الحساب— مشكلات في المهارات التالية:
علامات وجود صعوبات تعلم لدى التلاميذ، إشارات يجب فهمها والتعامل معها بجدية، إنَّ تمييز هذه العلامات يكون خطوة أولى حاسمة نحو تقديم الدعم والمساعدة للتلاميذ الذين يواجهون تحديات في مسار التعلُّم، هنا أبرز العلامات:
تقديم المزيد من المساعدة. بإمكان أخصائي القراءة ومدرس الرياضيات أو غيرهما من الاختصاصيين المُدربين تعليم الطفل طرق تساعده على أداء واجباته المدرسية والمذاكرة والتنظيم.
شعور الطفل بالإحباط واليأس من محاولات التواصل مع الآخرين.
ونظرا لهذه الخصائص، وخاصة نسبة الانتشار بين التلاميذ، فلا غرابة أن توجد هاتان الإعاقتان بين التلاميذ في وقت واحد، مما يثير التساؤل حول مرافقة إحداهما للأخرى. وقد يوجد في بعض الدراسات والكتب العربية كلمة "تلازم" لوصف العلاقة بين هاتين الإعاقتين وهذا وصف غير صحيح علميا، حيث لا يلزم من ظهور إحداهما ظهور الأخرى، ولكن قد يحدث أن يكون لدى التلميذ صعوبات تعلم واضطراب الانتباه والنشاط الحركي الزائد مثلما قد يكون لدى تلميذ ما إعاقة عقلية وكفاف بصر.